موقع الشيخ سيف النصر علي عيسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الشيخ سيف النصر علي عيسى

موقع يهتم بالعقيدة الإسلامية والفقه والأخلاق والدفاع عن العلماء
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

مرحبا بكم في موقع الشيخ سيف النصر علي عيسى
ننبه الأخوة الزوار أن الإعلاانات التي بأعلى الصفحة وبأسفلها المنتدى برئ منها ، وهذا لأن المنتدى مجانا
المواضيع الأخيرة
» قواعد مهمة في علم الجرح والتعديل
الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Emptyالإثنين مارس 11, 2024 5:05 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» نقد كتاب الصارم البتار للشيخ وحيد عبد السلام بالي
الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Emptyالإثنين مارس 11, 2024 4:46 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» التعليقات المختصرات على كتاب الورقات في أصول الفقه
الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Emptyالأحد مارس 10, 2024 9:34 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» بيان حال حديث وكان به لمم
الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Emptyالسبت مارس 09, 2024 3:49 pm من طرف سيف النصر علي عيسى

» بدع وضلالات الدجالين والمشعوذين مدعي الرقية الشرعية فاحذروها
الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Emptyالسبت مارس 09, 2024 7:00 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» قواعد شرعية في فهم الملة الإسلامية
الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Emptyالجمعة مارس 08, 2024 6:25 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» تبصير العقول بشرح كتاب المأمول من لباب الصول في أصول الفقه
الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Emptyالجمعة مارس 08, 2024 2:58 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» معرفة معنى أصول الفقه وما يترتب من أحكام
الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Emptyالخميس مارس 07, 2024 3:26 pm من طرف سيف النصر علي عيسى

» متن المنظومة البيقونية في علم الحديث
الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Emptyالخميس مارس 07, 2024 2:58 pm من طرف سيف النصر علي عيسى


 

 الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف النصر علي عيسى
مدير عام



ذكر نقاط : 446
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Empty
مُساهمةموضوع: الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع    الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Emptyالخميس أبريل 21, 2016 11:48 am

الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع 
سيف النصر علي عيسى 
أولاً : تعريفة 
(I) لغة : بمعنى المخالطة والمشاركة 
(II) شرعًا : هو جعل شريك مع الله في ألوهيته أو ربوبيته أو أسمائه وصفاته 
ثانيـًا : الميثاق الذي أخذه الله على بني آدم وهم في ظهر أبيهم
وهو : الميثاق والعهد الذي أخذه الله على بني آدم في ظهره عندما نثرهم كالذر وأشهدهم على ذلك أنه هو الله عز وجل الخالق الرازق المحيي المميت ، وعلى أن لا يشركوا بالله شيئًا 
قال الله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ * وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الأعراف: 172ـ174) .
قال ابن جرير في تفسيره (9/110) :
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد : واذكر يا محمد ربك إذ استخرج ولد آدم من أصلاب آبائهم فقررهم بتوحيده وأشهد بعضهم على بعض شهادتهم بذلك وإقرارهم به . أ ـ هـ
روى البخاري (3067) عَنْ أَنَسٍ يَرْفَعُهُ : (إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا : لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ كُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ ؟ 
قَالَ : نَعَمْ 
قَالَ : فَقَدْ سَأَلْتُكَ مَا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أَنْ لا تُشْرِكَ بِي فَأَبَيْتَ إِلا الشِّرْكَ )

ثالثاً : أول حدوث الشرك 
كان بين آدم ونوح عليهما السلام ألف عام ، وكان الناس فيها على التوحيد الخالص ، وكان هناك خمسة من الصالحين أحبهم الناس ، والتفوا حولهم ، فلما هلكوا حزنوا عليهم ، فآتي إليهم الشيطان وأوحي إليهم أن يصنع لهم تماثيل وصور لهؤلاء القوم يذكرونهم بها ، ثم توالت الأجيال جيل بعد جيل ، وكلما هلك جيل اشتد تقديس هؤلاء الصالحين من الجيل الآخر ، إلى أن أوحى إليهم الشيطان أن أجدادهم وآباءهم كانوا يعبدون تلك الأصنام ، فبنوا لها المعابد وعكفوا على عبادتها ، فأرسل الله إليهم نوحًا عليه السلام يدعوهم إلي التوحيد ونبذ هذا الشرك ، فأبو وأصروا على ما هم عليه ، لذا قال تعالى : (وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً) (نوح:23)
ذكر ابن كثير في تفسيره عن محمد قيس أنه قال :
كانوا قوما صالحين بين آدم ونوح ، وأن لهم إتباع يقتدون بهم ، فلم ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم : لو صورناهم لكان أشوق لنا إلي العبادة إذا ذكرناهم ، فصورهم ، فلما ماتوا جاء آخرون دب إليه إبليس فقال : إنما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر فعبدوهم . أ ـ هـ .
وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد : 
أما وُد فكانت لكلب بدومة الجندل ، وأما سواع فكانت لهذيل ، وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ ، وأما يعوق فكانت لهمدان ، وأما نسرا فكانت لحمير لآل كلاع .
وهي أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا في مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا ، فسموها بأسمائهم فلما تعبد حتى إذا هلك أولئك وقل العلم عبدت .
ويستفاد من ذلك ما يلي : ـ 
1ـ إن من أسباب الشرك هو الغلو في الصالحين 2ـ إن استحسان الشيء لابد وأن يكون موافقا لشرع الله وإلا أعتبر ذلك أول خطى الشيطان 
3ـ تحريم الصور والتماثيل لأنها ذريعة إلي الغلو
ولذلك حرمها النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث روى البخاري(5498) ومسلم (3937) عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : ( قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَفَرٍ وَقَدْ سَتَرْتُ بِقِرَامٍ لِي عَلَى سَهْوَةٍ لِي فِيهَا تَمَاثِيلُ ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَتَكَهُ وَقَالَ : أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ.
قَالَتْ : فَجَعَلْنَاهُ وِسَادَةً أَوْ وِسَادَتَيْنِ )
وروى البخاري (5494) عَنْ مُسْلِمٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ مَسْرُوقٍ فِي دَارِ يَسَارِ بْنِ نُمَيْرٍ فَرَأَى فِي صُفَّتِهِ تَمَاثِيلَ فَقَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ)
وروي مسلم (3945) عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : إِنِّي رَجُلٌ أُصَوِّرُ هَذِهِ الصُّوَرَ فَأَفْتِنِي فِيهَا 
فَقَالَ لَهُ : ادْنُ مِنِّي . فَدَنَا مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : ادْنُ مِنِّي . فَدَنَا حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ قَالَ : أُنَبِّئُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي النَّارِ يَجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْسًا فَتُعَذِّبُهُ فِي جَهَنَّمَ ) 
و قَالَ : إِنْ كُنْتَ لا بُدَّ فَاعِلا فَاصْنَعْ الشَّجَرَ وَمَا لا نَفْسَ لَهُ . 
وروى البخاري (5504) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْبَابِ فَلَمْ يَدْخُلْ فَعَرَفَتْ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ 
قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ مَاذَا أَذْنَبْتُ ؟
قَالَ : مَا بَالُ هَذِهِ النُّمْرُقَةِ ؟
فَقَالَتْ : اشْتَرَيْتُهَا لِتَقْعُدَ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا 
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ ، وَقَالَ : إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لا تَدْخُلُهُ الْمَلائِكَةُ .)
فالتصوير حرام إلا لحاجة مثل الهويات (البطاقات ) ، وجواز السفر ، وما لابد منه ، ولا يجوز تعليقها سدًا لذريعة الشرك . 
4 ـ أن الأصنام التي عُبدت بأرض العرب كانت هذه الأصنام وغيرها .
5ـ إن أصحاب القبور والأضرحة ممن يتخذوها قربة لله ؛ هم واقعون في نفس الشرك التي وقع فيه قوم نوح .
6 ـ أن الجهل سبب لكل بلية وشرك ، والعلم نجاة من ظلمة الضلال إلى نور الهداية .


عدل سابقا من قبل سيف النصر علي عيسى في الخميس مارس 07, 2024 7:31 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف النصر علي عيسى
مدير عام



ذكر نقاط : 446
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع    الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع  Emptyالخميس أبريل 21, 2016 11:54 am

رابعــاً : أنواع الشرك
وينقسم الشرك بحسب الاعتقاد والعمل إلى نوعين : شرك أكبر ، وشرك أصغر .
القسم الأول : الشرك الأكبر :

وهو مخرج من الملة ، وأن الله لا يغفره لصاحبه إلا إذا تاب ،
قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً) (النساء:116)
وهو أنواع كثيرة على رأسها ثلاثة أنواع : ـ


النوع الأول : شرك الدعاء 
وصورته أن يدعوا الإنسان غير الله لجلب نفع أو رفع ضر بالغيب ، وهذا الشرك يجتمع فيه شرك الاعتقاد وشرك العمل ؛ وذلك أنه لا يدعوا الإنسان غير الله إلا إذا اعتقد أنه يملك النفع والضر .
وكان المشركون ـ ولا يزالون ـ يفعلون ذلك لأصنامهم ومعبوداتهم في حالة الرخاء ، أما في حالة الشدة فكانوا يتجهون إلى الله بالدعاء 
قال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) (العنكبوت:65) 
وقال تعالى : (وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ) (الروم:33) وقال تعالى : (وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ) (لقمان:32) أما حالة المشركين في هذا الزمان من عباد القبور والأحجار والآبار والآثار والأشجار فهم أشد شركاً من الأوائل ؛ وذلك أنهم يتجهون إلى معبوداتهم في حالة الشدة أكثر ما يدعونهم في حالة الرخاء ، ولذلك رد الله عز وجل عليهم باطلهم ، وحذرهم في أكثر من آية وبين لهم أنه سبحانه النافع والضار ، وأن هذه المعبودات لا تملك من دون الله شيئاً وليس لها حكم في شيء ، 
قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ * أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) (النحل:20ـ21) 
وقال تعالى : ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلاً) (الإسراء:56) قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73) 
وقال تعالى : (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ )(سـبأ: من الآية22)
وقال تعالى : ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) (فاطرمن الآية13ـ14)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشرك وخطره على دين الفرد والمجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الشيخ سيف النصر علي عيسى :: العقيدة والأخلاق والدفاع عن العلماء :: منتدى العقيدة-
انتقل الى: