سيف النصر علي عيسى مدير عام
نقاط : 446 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: السواك وفقهه وفوائده الأربعاء يناير 05, 2011 5:25 am | |
| الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وسلم وبعد
السواك مطهرة للفم مرضاة للرب
روى الإمام أحمد في مسنده فقال : - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ)
أولا : درجة الحديث
:إسناده هنا منقطع ، لكن الحديث صحيح موصول من رواية عائشة رضي الله عنها وعن أبيها كما سنذكره([1])
ثانيا : روايات الحديث في المسند
أخرجه أحمد برقم (62) من مسند أبي بكر ، ورقم (24203) ، و(24332)، و(24925) ، و(26014) من مسند عائشة بنفس اللفظ
ثالثا : معاني ألفاظ الحديث1
ـ السواك : هو بكسر السين على الأفصح ، ويطلق على الآلة وعلى الفعل وهو المراد هنا .([2]) ويراد به في الاصطلاح : استعمال عود أو نحوه في الأسنان ؛ لتذهب الصفرة وغيرها .([3]) يقال : سكت الشيء أسوكه: أي دلكته. ويستعمل من شجر الأراك غالبا ، وهو أفضل الأنواع ، ومن أشجار أخرى كالعنم وهو : ليّن الأغصان لطيفها، كأنها بنان جارية. الواحدة: عَنَمة ، ومن شجر الإسحل ، قال الشاعر:
أغر الثنايا أحم اللثا ... ت تمنحه سوك الإسحل ومن شجر البشام ، وهو شجر ترعاه الأغنام ، ومن جريد النخل الرطب 2 ـ مطهرة : الطهارة لغة : النظافة ، ومطهرة ـ بفتح الفاء ـ أي من أسباب نظافة الفم ويراد به الأسنان فعبر بالكل عن الجزء 3 ـ الفم : معروف ، قال الخليل: بل الفَمُ أصلُه " فَوَهٌ " كما ترى والجمع أفواه، والفعل فاهَ يَفُوهُ فَوْها، إذا فَتَحَ فَمَهُ للكلام.([4]) ويطلق على الحنك . 4 ـ مرضاة : من الرضا ، وهي صفة من صفات الله تعالى الفعلية فهو سبحانه يرضى متى شاء وكيف شاء ، ويسخط كيف شاء ومتى شاء . والمرضاة أي من أسباب الرضا 5 ـ الرب : هو السيد والمالك والمربي والمنشئ ، ويقصد به الله سبحانه وتعالى .
رابعا: معنى الحديث
الحديث في حث النبي صلى الله عليه وسلم على استعمال السواك في الفم لأنه من أسباب نظافته وطيب رائحته فلا يعيب عليه أحد ، ومن أسباب رضا الله تعالى عليه لامتثال ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم. ولأن الله تعالى جميل يحب الجمال .
خامسا : من فوائد الحديث وفقه 1
1ـ عناية الإسلام بنظافة الإنسان ومنها نظافة الأسنان ، وهذا ما لا تجده في دين آخر ، ولم يعرف الغرب استعمال نظافة الأسنان إلا متأخرا في حين قد سبقهم الإسلام بقرون . 2 ـ حرص الإسلام على ما ينفع الإنسان دائما حتى ما يخص صحته 3 ـ الله تبارك وتعالى يحب من عباده النظافة والاهتمام بجمالهم ويرضي عن ذلك 4 ـ تطيب الفم فيه الابتعاد عن نفرة الناس ، فتحبب المرأة لزوجها ، ويحبب الرجل لامرأته 5 ـ أن الرائحة الكريهة فيها إيذاء للناس ، وإيذاء الناس غير جائز 6 ـ الملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم ، فيؤدي إلى نفرة الملائكة من الإنسان 7 ـ الحث على استعمال ما يطيب الفم كالسواك ونحوه ، والبعد عما يقذر رائحة الفم كالدخان ونحوه .
سادسا : السواك وأحكامه
· السواك والطب " إن السواك هو أرخص وأنفع وسيلة للمحافظة على صحة الفم وإزالة الترسبات البكتيرية . . وتعود الفائدة الكبرى للسواك إلى أنه عملي جداً بحيث لا يحتاج إلى أي نوع من السوائل المصاحبة لاستخدامه . ويحتوي السواك على نسبة كبيرة من الفلورايد كما أثبتت ذلك الأبحاث الطبية بالإضافة إلى احتوائه على المضادات الحيوية وبعض الزيوت الأساسية والكلورين وفيتامين " ج " ، والسليكون الذي يزيل الألوان المترسبة على الأسطح الخارجية للأسنان([5]) . وللسواك مزايا تجعله يفوق الفرشاة والمعاجين التي نستعملها ، فخيوط السواك مرنة وكثيرة تمكنه من التغلغل في ثنايا الأسنان ، وسواك شجرة الأراك به مادة مطهرة ومواد قابضة تعالج صديد اللثة وتقتل بعضاً من ميكروباتها وسمومها([6]) . وأكد الطب الحديث فوائد السواك ، فقد جاء في بحث للدكتور طارق الخوري نشر في مجلة طب الأسنان الوقائي الإكلينيكي عام 1983م : أن أغصان الأراك تحتوي على مادة صمغية وتعمل على تغطية المينا وحمايته من التسوس ، ومادة ثلاثي المثيل ، و تعمل على التئام جروح اللثة ، ومواد قلوية تعمل على منع التسوس([7]) . وفي عام 1406هـ عكف فريق بحثي بجامعة الملك سعود على تحليل مكونات جذور الأراك ، وبعد أشهر عدة من الدراسة والتحليل ثبت أن المواد الفعالة التي تحتويها تعطي للأسنان مناعة طبيعية ضد التسوس والنخر بالقضاء على الطفيليات والبكتيريا المسببة لهما ، وأن هذه المواد لها قدرة عجيبة على حماية أسطح الأسنان من التأثيرات الحامضية . وفي تجربة حديثة أجريت على خمسة وعشرين مريضاً في كلية طب الأسنان بالجامعة نفسها ، ثبت أن أعواد السواك تتفوق على جميع وسائل تنظيف الأسنان الأخرى كالفرشاة وحيدة الحزمة ، والفرشاة البينية ، والخيط السني . وفي باكستان ، قامت إحدى المراكز البحثية بدراسة استهدفت معرفة أثر السواك في الوقاية من سرطان الفم ، وقد قطعت في ذلك مراحل مهمة . وتأكد مؤخراً أن في السواك عناصر لها القدرة على الحد من نمو الخلايا السرطانية . ويقول العالم الألماني رودات : لا يسعني إلا الاعتراف بقيمة السواك الصحية إن هناك بالفعل حكمة كبيرة وراء استعمال العرب للسواك كنا نجهلها . وفي سويسرا قام فريق بحثي بالمزيد من التجارب التي أثبتت أن خلاصة السواك هي خير وسيلة للمحافظة على نظافة الفم والأسنان ، لكونها تحتوي على مواد عطرية ، ومطهرة ، ومضادات حيوية قوية([8]) . وجاء في بحث للدكتور جيمس ترنر من كلية الطب بجامعة تينيسي الأمريكية والمنشور في مجلة ( طب الفم والأسنان الاستوائية ) : إن مسواك الأراك يحتوي على مواد مطهرة وقاتلة للميكروبات أهمها : الكبريت ، ومادة ( سيتوسيترول ب ) كما يحتوي على الصوديوم . ودلت الأبحاث والتجارب على أن السواك يحتوي على مادة مضادة لنزيف الدم ، ومطهرة للثة ، ومعقمة للجروح اللثوية . . . كما يحتوي في أليافه على كميات عديدة من الأملاح المعدنية ، وشوارد الكالسيوم ، والحديد ، والفوسفات ، والصوديوم ([9]) . ويحتوي السواك على نسبة من الفيتامين (c) ومعلوم عند العلماء أن المشاركة بين هذا الفيتامين والمضادات الحيوية يعد من أرفع مستويات التقنية الطبية كما يحتوي على مادة التانين التي تساعد على شد النسيج اللثوي المرتخي ([10]) . فائدة الأراك الطبية : قام علماء الطب الحديث بإجراء أبحاث على الأراك وتوصلوا إلى النتائج الآتية : 1 - يحتوي السواك على العفص ( حمض تينيك ) ولهذه المادة تأثير مضاد للتعفنات ، كما أنه يعتبر مطهرا ، وله استعمالات مشهورة ضد نزيف الدم ، كما يطهر اللثة والأسنان ويشفي جروحها الصغيرة ويمنع نزف الدم منها . 2 - يوجد في السواك مادة لها علاقة بالخردل ، وهي عبارة عن جليكوزيد ، وهذه المادة لها رائحة حادة وطعم حراق ، وهو ما يشعر به الشخص الذي يستعمل السواك لأول مرة ، وهذه المادة تساعد على الفتك بالجراثيم . 3 - إن تركيب هذا النبات هو ألياف حاوية على بيكربونات الصوديوم ، وبيكربونات الصوديوم هي المادة المفضلة لاستعمالها في المعجون السني ( الصناعي ) من قبل مجمع معالجة الأسنان التابع لجمعية طب الأسنان الأمريكية ، يستعمل كمادة سنية وحيدة تقي من العضويات المجهرية التي تفرز في الأسنان . 4 - إن السواك يحتوي على مادة تمنع تسوس الأسنان ، وقد ذكر ذلك أكثر من باحث في بحوث أعدت عن الأراك ، وقد أكدوا على وجود مواد قاتلة للميكروبات في هذا السواك . 5 - لو نظر إلى السواك لوجد أنه يتكون كيميائيا من ألياف السيليلوز وبعض الزيوت الطيارة وبه راتنج عطري وأملاح معدنية أهمها كلوريد الصوديوم وهو ملح الطعام وكلوريد البوتاسيوم وأكسالات الجير ، فلو نظر إلى تحليل السواك لوجد أنه فرشاه طبيعية قد زودت بأملاح معدنية ومواد عطرية تساعد على تنظيف الأسنان ، أو بمعنى آخر كأنها فرشاه طبيعية زودها الله تعالى بمسحوق مطهر لتنظيف الأسنان ومنع تسوسها وقد قامت عدة شركات بتحضير معاجين أسنان من جذور وعروق شجرة الأراك بدون إضافة أي مواد كيمياوية أخرى قد تكون لها بعض الآثار الجانبية الأخرى ، فتأكد وجود مواد قاتلة لجراثيم الفم الضارة التي تسبب التهابات اللثة وتسوس الأسنان في هذه المعاجين المحضرة من الأراك . هذا بعض ما ذكره علماء الطب([11])
· حكم السواك في الإسلام
أكثر أهل العلم يرون أن السواك سنة وليس بواجب . وذهب إسحاق وداود وابن حزم إلى أنه واجب قال الشوكاني في "نيل الأوطار " : وهو من السنن المؤكدة وليس بواجب في حال من الأحوال لما سيأتي في حديث أبي هريرة : { لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك } ونحوه . قال النووي بإجماع من يعتد به في الإجماع ، وحكى أبو حامد الإسفرايني عن داود الظاهري أنه أوجبه في الصلاة وحكى الماوردي عنه أنه واجب لا تبطل الصلاة بتركه ، وحكي عن إسحاق بن راهويه أنه واجب تبطل الصلاة بتركه عمدا . قال النووي : وقد أنكر أصحابنا المتأخرون على الشيخ أبي حامد وغيره نقل الوجوب عن داود وقالوا : مذهبه أنه سنة كالجماعة . قال : وأما إسحاق فلم يصح هذا المحكي عنه انتهى .([12]) · أوقات السواك قال الشوكاني : قال النووي : والسواك مستحب في جميع الأوقات لكن في خمسة أوقات أشد استحبابا : أحدها : عند الصلاة سواء كان متطهرا بماء أو بتراب أو غير متطهر كمن لم يجد ماء ولا ترابا . الثاني : عند الوضوء . الثالث : عند قراءة القرآن . الرابع : عند الاستيقاظ من النوم . الخامس : عند تغير الفم ، وتغيره يكون بأشياء منها ترك الأكل والشرب ومنها أكل ما له رائحة كريهة . ومنها طول السكوت ومنها كثرة الكلام . وقد قامت الأدلة على استحبابه في جميع هذه الحالات التي ذكرها. اهـ([13]) · السواك للصائم([14]) لا خلاف بين الفقهاء في جواز السواك للصائم قبل الزوال . واختلفوا في حكمه بعد الزوال على قولين : القول الأول : أن السواك جائز مطلقا في أول النهار وآخره . وهو مروي عن عمر وابن عباس وعائشة - رضي الله عنهم - والنخعي وابن سيرين وعروة ، وهو قول أبي حنيفة ومالك وأحمد في رواية ، واختيار النووي وشيخ الإسلام ابن تيمية . وابن القيم والشوكاني . القول الثاني : أن السواك يكره للصائم بعد الزوال . وهو مروي عن عطاء ومجاهد وإسحاق وأبي ثور ، وهو قول الشافعي وأحمد في المشهور من المذهب . استدل أصحاب القول الأول بأدلة منها : بعموم الأحاديث الواردة في السواك ، فإنها مطلقة لم تقيده بوقت دون وقت ، ومن ذلك : 1 ـ حديث الباب - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « السواك مطهرة للفم مرضاة للرب » . وجه الدلالة من الحديث : أن فيه حثا على السواك دون تقييد بزمن معين ويدخل فيه وقت ما بعد الزوال 2 - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لولا أن أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة »([15]) . وجه الدلالة من الحديث : أنه يدخل في عمومه كل صلاة ؛ صلاة الظهر والعصر والمغرب للصائم والمفطر . 3 - حديث عائشة - رضي الله عنها - « أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته بدأ بالسواك » ([16]) . وجه الدلالة من الحديث : أنه عام في أي وقت دخل ، سواء كان صائما أو غير صائم ، قبل الزوال أو بعد الزوال وعلى كل حال . واستدل أصحاب القول الثاني بأدلة منها : 1 - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « . . . والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك » ([17]) . وجه الدلالة من الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بين أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، والسواك يقطع ذلك فوجب أن يكره . وقد أجاب أصحاب القول الثاني عن أدلة أصحاب القول الأول : بأنها عامة مخصوصة ، والمراد بها غير الصائم آخر النهار . وأجاب أصحاب القول الأول عن أدلة أصحاب القول الثاني بما يأتي : 1 - ادعاء أن السواك يقطع خلوف فم الصائم رد عليه ابن القيم من ستة أوجه : أ - أن المضمضة أبلغ من السواك في قطع خلوف الفم ، وقد أجمع على مشروعيتها للصائم . ب - أن رضوان الله أكبر من استطابته لخلوف فم الصائم . ج - أن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم . د - أن السواك لا يمنع طيب الخلوف - الذي يزيله السواك - عند الله يوم القيامة . هـ - أن الخلوف لا يزول بالسواك ؛ لأن سببه قائم ، وهو خلو المعدة من الطعام . وأن النبي صلى الله عليه وسلم علم أمته ما يستحب وما يكره لهم في الصيام ، ولم يجعل السواك من المكروه والراجح : جواز استعمال السواك للصائم في كل وقت حتى بعد الزوال ؛ لعموم النصوص الواردة في الحث عليه من غير تخصيص وقت دون آخر . قال ابن القيم - رحمه الله : ولا صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه نهى الصائم عن السواك أول النهار وآخره ، بل قد روي خلافه ([18]) اهـ .
وكتبه سيف النصر علي عيسى الهوامش (1) وقد أخرجه البخاري في صحيحه معلقا ، والنسائي موصولا (5) والدارمي (684) وابن خزيمة في صحيحه (135) وأبويعلى في مسنده (109) ،و(4913) والطبراني في الأوسط (276) والحميدي في مسنده (162) وابن حبان في صحيحه (1067) وصحح الحديث الألباني وشعيب الأرناؤط وحسين أسد
(2) فتح الباري للحافظ بن حجر (1/355)
(3) سبل السلام شرح بلوغ المرام للأمير الصنعاني (1/87)
(4) العين للخليل(1/2)
(5) السواك أجر وعلاج د عبدالله الشمري المجلة العربية العدد 89 جمادى الثانية1405هـ الصفحة 72 .
(6)السواك خير من فرشاة الأسنان د علي جوهر المرجع السابق العدد 104 رمضان 1406هـ الصفحة-70
(7) السواك بين غيرة الشعراء وآراء الأطباء د حسان باشا مجلة الفيصل العدد : 255 رمضان 1418هـ الصفحة 92
( السواك والإعجاز العلمي في السنة النبوية حسني عبدالحافظ مجلة القافلة جمادى الأولى : 1418هـ ص 21 - 22
(9) السواك من صور الإعجاز العلمي عبدالعزيز أحمد مجلة نهج الإسلام العدد 79 - 80 ذي الحجة 1420هـ ص-67 .
(10) السواك مطهرة للفم مرضاة للرب الصيدلاني محمد فتحي الحريري المرجع السابق العدد 43 رمضان 1411هـ ص-87 .
(11) بحث مقدم لمجلة البحوث الإسلامية العدد (60) ص326 والبحث للدكتور عبد الله بن معتق السهيلي
(12) نيل الأوطار بشرح منتقى الأخبار (1/153)
(13) نيل الأوطار (1/153)
(14) دكتور عبد الله بن معتق مجلة البحوث (60/315 ـ318) باختصار وتصرف
(15) أخرجه البخاري (6813),ومسلم (252),
(16) أخرجه مسلم (253),
(17) أخرجه النسائي (2211).وسنده صحيح
(18) انظر زاد المعاد لابن القيم (2/62) | |
|