موقع الشيخ سيف النصر علي عيسى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الشيخ سيف النصر علي عيسى

موقع يهتم بالعقيدة الإسلامية والفقه والأخلاق والدفاع عن العلماء
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

مرحبا بكم في موقع الشيخ سيف النصر علي عيسى
ننبه الأخوة الزوار أن الإعلاانات التي بأعلى الصفحة وبأسفلها المنتدى برئ منها ، وهذا لأن المنتدى مجانا
المواضيع الأخيرة
» قواعد مهمة في علم الجرح والتعديل
حوار(قصة قصيرة) Emptyالإثنين مارس 11, 2024 5:05 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» نقد كتاب الصارم البتار للشيخ وحيد عبد السلام بالي
حوار(قصة قصيرة) Emptyالإثنين مارس 11, 2024 4:46 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» التعليقات المختصرات على كتاب الورقات في أصول الفقه
حوار(قصة قصيرة) Emptyالأحد مارس 10, 2024 9:34 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» بيان حال حديث وكان به لمم
حوار(قصة قصيرة) Emptyالسبت مارس 09, 2024 3:49 pm من طرف سيف النصر علي عيسى

» بدع وضلالات الدجالين والمشعوذين مدعي الرقية الشرعية فاحذروها
حوار(قصة قصيرة) Emptyالسبت مارس 09, 2024 7:00 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» قواعد شرعية في فهم الملة الإسلامية
حوار(قصة قصيرة) Emptyالجمعة مارس 08, 2024 6:25 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» تبصير العقول بشرح كتاب المأمول من لباب الصول في أصول الفقه
حوار(قصة قصيرة) Emptyالجمعة مارس 08, 2024 2:58 am من طرف سيف النصر علي عيسى

» معرفة معنى أصول الفقه وما يترتب من أحكام
حوار(قصة قصيرة) Emptyالخميس مارس 07, 2024 3:26 pm من طرف سيف النصر علي عيسى

» متن المنظومة البيقونية في علم الحديث
حوار(قصة قصيرة) Emptyالخميس مارس 07, 2024 2:58 pm من طرف سيف النصر علي عيسى


 

 حوار(قصة قصيرة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف النصر علي عيسى
مدير عام



ذكر نقاط : 446
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

حوار(قصة قصيرة) Empty
مُساهمةموضوع: حوار(قصة قصيرة)   حوار(قصة قصيرة) Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 10:51 am

حوار

طرق الباب ... انتفض أيمن .. زاغت عينه عن الكلمات التي انتهى إليها بصره في كتابه الذي بين يديه .. نظر من وراء نظارته ناحية الباب وقد امتعض ضجرا من الطارق ... ملأ فمه بزفيره ثم أطلقه دفعة واحدة ... قام يجرجر في نفسه ناحية الباب مكرها .. بعدما خلع نظارته .. يطوح رأسه يمنا وشمالا ... وضع يده على مقبض الباب بضيق وكسل .. جبذه ناحيته ... حملق في ابتسامة مصطنعة خبيثة :
محمد !! .. تفضل ...
يبتعد عن الباب ليفسح الطريق قائلا : قطعت عليَّ قراءاتي ... بعدما استبد بي الشوق .. وشحذت عزيمتي في الانتهاء من هذا الكتاب .
دخل محمد قائلا :
وما هو كتابك الذي يستحق منك كل هذا ؟
قال أيمن : كتاب يحتاج إليه كل من يرغب في الحقيقة .... كتاب يدور حول فقه الحوار بين الناس .... لو علم الناس هذا العلم لاستراحت النفوس .. من عناء الأحقاد .. من نار الفرقة بين الأحباب ... (ينظر بعيدا من نافذة ) نحن أيها الأخ الكريم نعيش اليوم في ضياع ... ضياع نحن نصنعه بأيدينا ... نكذب على أنفسنا أننا نحبه ... نهون من نكستنا ... بأننا نغضب لله .... آهِ من الكذب .
قال محمد وهو يحاول أن يجد تفسيرا لحالة صاحبه هذه : لقد جرك الكتاب إلى بعيد .
فالتفت إليه بابتسامة ساخرة : كلا يا أخي .... بل أيقظ فيَّ الإنسان .... أزال الغمامة من على عيني .. كنا نظن أننا على حق في خلافنا مع غيرنا وتعصبنا عليه وغضبنا منه ...
قاطعه محمد : كيف ؟ وهل معنى ذلك أنك تترك ما أنت عليه ؟
ـ لا لا .. لا تظن بي ذلك ... فأنا اليوم أترك ما كنت عليه من جهل .
ـ وكيف ؟
إن الحوار بين طرفين مختلفين في قضية لابد وأن يكون بعيدا عن التعصب وفرض الأراء على الخصم . .. وإذا نظرنا إلى كتاب الله عزوجل نجد لغة الحوار غير التي نسير عليها نحن .
لننظر مثلا إلى الحوار الذي دار بين إبراهيم وبين النمرود ... ليست القضية التي اختلفوا فيها هل النقاب واجب أم مستحب ، هل النزول على الركبة أم على الأيدي في السجود .. لا بل قضية وجود الإله . .. من هو الإله الذي يستحق أن يعبد .. النمرود .. أم غيره .. لننظر إلى الكلمات وهي تنساب كقطرات الماء البارد في يوم .. قال تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (البقرة:258)
لم يقل له إبراهيم . كفرت يا لعين ! لم يقل له أنت طاغوت من الطواغيت بالرغم أن كل صفات السوء فيه . لكن الفكر لا يهزمه إلا الفكر
نكس محمد رأسه في الأرض .. وقد سالت دموعه على لحيته ... ثم رفع رأسه إلى صاحبه وأخيه قائلا : نحن فعلا كنا حمقى ... كنا نظن العلم في أنفسنا . ولكن بهذه الكلمات عرفت أني كنت على جهل .. بل والكثير الكثير على هذا . فكيف السبيل ؟؟؟؟!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار(قصة قصيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار هادئ مع النصارى (الجزء الأول)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الشيخ سيف النصر علي عيسى :: القسم العام :: منتدى اللغة والأدب-
انتقل الى: