بدع وضلالات الدجالين والمشعوذين مدعي الرقية الشرعية فاحذروها

مدير عام نقاط : 446 تاريخ التسجيل : 24/12/2009

القول المبين في بدع المعالجين

بدع المعالجين والدجالين والمشعوذين مدعي الرقية الشرعية فاحذروها
كتبها وبينها
سيف النصر علي عيسى

نعرض في هذا المبحث بعضا من بدع المعالجين التي انتشرت بين الناس اليوم مع تفصيل بعضها وما يحدث للمعالجين من اختراعات شتى دون ترتيب معين. ومما يؤسف له أن أغلب من يفعل ذلك يدعي السلفية وهناك في أرض الحرمين كثير من هؤلاء ولهم تزكيات ومن هنا يكون البلاء على طلبة العلم، حتى إني لا اعلم راقيا غير مبتدع في بلاد الحرمين فكل من أعرفهم وهم مشهورون أهل بدع وضلال.
والضابط في هذه البدع هو أن الرقية من لأمور الشرعية فلا تثبت إلا بدليل من الكتاب أو السنة وأفعال الصحابة.
وحجتهم في ذلك التجربة وما يشاهدونه، وهذا كذب وادعاء كاذب ووهم يصدقون به أنفسهم ويلزمون الناس به، وخالفوا القرآن والسنة في أن أحوال الجن والشياطين والسحر عالم غيبي لا يعلمه إلا الله، ولا يدعيه إلا اساحر أو كاهن أو عراف من خلال تجاربهم أو بما يتوهمونه.
فكل راق وجدتموه بفعل هذه الأفعال أو بعضا منها فاعلموا أنه دجال فلا تصدقوه.

1- بدعة دخول الجن عامة في جسد الإنسان وصرعه
وقد تكلمنا في كتابنا " المس الشيطاني والرقية"عن خطأ هذا المفهوم وأنه لم يرد لا في الكتاب ولا في السنة ولا في أقوال الصحابة وغيرهم أن الجن يدخل بدن المصروع ويتكلم على لسانه أو يصيبه ببعض الأمراض.
وبينا خطأ نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في حكاية الاتفاق الوهمي على دخول الجن بدن انسان بالأدلة في كتابنا فليراجع هناك.

وحتى لا يتنطع مقلد جاهل نقول له: هات قول من السلف على صحة كلام ابن تيمية ؟ ولن يجد لذلك سبيلا.

2- بدعة كلام الجن على لسان الإنسان
أيضا تحدثنا في كتابنا المذكور بتفصيل كلام الجن وأن الشيطان لا يتكلم على لسان المصروع وما يحدث هو نتيجة أوهام يقع فيها الإنسان بسبب ضلال المعالجين وكلامهم بغير علم في الأمور الغيبية.
وما نقل عن الإمام أحمد ير صحيح، وما ذكره ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومن تبعهم كالشبلي والسيوطي كل ذلك لا دليل عليه. وفصلنا القول في الكتاب وفي كتابنا" التحقيقات الجلية في نقد كلام شيخ الإسلام ابن تيمية" بما لم يتطرق إليه أحد.
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
ويستغل ذلك بعض أولئك الذين يتعاطون مهنة استخراج الجني من الإنسي، ويرتكبون في أثناء ذلك أموراً - غير تلاوة القرآن والمعوذات - مما هو غير واردٍ في السنة، مثل: مكالمة الجني وسؤاله عن بعض الأمور الخفية، وعن دينهم ومذهبهم! وتصديقهم في كل ما يخبرون به! وهم من عالم الغيب، لا يمكن للإنس أن يعرفوا مؤمنهم من كافرهم، والصادق من الكاذب منهم، وإذا كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قد حرم إتيان الكهان وتصديقهم؛ لأنهم ممن يوالون الجن، وهؤلاء كانوا يسترقون السمع ويلقون إلى أوليائهم من الإنس ما استرقوا ويخلطون معه أكثر من مئة كذبة؛ كما في «الصحيح».
أقول: إذا كان إتيان هؤلاء محرماً؛ فبالأولى أن يكون محرماً إتيان أوليائهم من الإنس الذين يخاطبون الجن مباشرة ويستخدمونهم، ويقضون لهم بعض مصالحهم، ليضلوهم عن سبيل الله؛ كما كان الأمر في الجاهلية، وذلك قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا﴾[الجن:6].اهـ( السلسلة الضعيفة (12/ 2/601 - 603).

3- بدعة تصنيف الجن ديانة وبلدا ومكانة.
وهذه البدعة نتيجة الكلام مع المريض الذي يهذي ويتكلم بكلام زعما أنه على لسان الشيطان الذي أصابه. فيخبرهم أنه من بلد كذا أو كذا، وأنه مسلم أو نصراني أو يهودي أو بوذي وفي الالب ادعاء اليهودية والنصرانية لأن عوام الناس في مصر لا يعرفون غير هذه الديانتين ولا يعرفون غيرها.
وعند النظر والتحقيق نجد أن هذا لا يقع ولم يثبت من أدلة الكتاب والسنة وأقوال السلف مثل هذا وأن الجن من بلد كذا أو كذا.
وقوله تعالى: ﴿إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ﴾[البقرة: 275].
فالله قال: الشيطان، يعني أنه خارج أصحاب الملل. ولا تصنيف له إلا أنه كافر ملعون.

4- بدعة السحر المرشوش والمطعوم والمشروب
وهذه كثيرة عند العوام وعند الرقاة، وعند النظر في الكتاب والسنة وأقوال وأفعال الصحابة والتابعين فإننا لا نجد مثل هذه الأنواع، وكل ما لم يكن على حد النبي صلى الله عليعه وسلم ولا الصحابة فليس بدين.
ربما يعترض بعض الرقاة بقوله: نحن لا نعرف طرق السحرة، لذلك لا ننكر مثل هذه الأشياء.
ونقول: هذه الطرق لو كانت صحيحة لوجدت في عصر مائة سنة من الصحابة والتابعين وحيث أنها لم توجد وخاصة وأن السحر والكهانة والعرافة كان منتشرا في العرب ولم يثبت وجود هذه الأشياء فهذا دليل على أنها باطلة.

5- بدعة سحر الربط
وهذه بدعة أوقعوا فيها كثرا من الناس وأوهموهم بالباطل.
ونتساءل: لماذا يكون الربط في الحديثي الزواج ولا يكون في المتزوج من سنين؟
هل فكرتم في هذا أيها الواهمون الموهومون؟ إذا فكرتم بعين العقل لعلمتم أن هذا كله باطل. وخاصة عندما نعلم أن هذا لم يوجد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضوان الله عليهم.
ونحن عالجنا حالات كثيرة في هذا الأمر واتضح من خلال الحوار مع الشخص المصاب بأنه إما هذا نتيجة إرهاق بدني أو نفسي أو خوف ورعب من هذه القضية.
أما ما ورد عن وهب بن منبه من احضار سبع ورقات سدر ودقها بين حجرين وإذابتها في الماء والقراءة عليها بالقواقل فهذا كله محض اجتهاد منه لا دليل. ولا يجوز أن يستدل بمثل على الاختراعات الكثيرة التي يفعلها المهووسون قياسا على ذلك.
لكن من منع عن زوجته(المربوط) فعليه أن يلجأ للطب البدني أو النفسي أو راقي ناصح ليرقيه ويدله على الطريق الصحيح دون تشخيص هذا سحر ربط وغيره.
ووصل ببعض المعالجين المعاصرين وله أكثر من عشرة كتب يتكلم فيها عن الرقية الشرعية والتحذير من البدعية يذكر سحر الربط فيقول:
عقد الزوجة عن زوجها (سحر ربط الزوجة ) : ويؤدي هذا النوع إلى سلب المرأة لذة الجماع ، بل قد يصل الأمر إلى عدم استطاعة الرجل جماع زوجته بسبب وجود عوائق تحول دون ذلك الأمر ، ويتبع الساحر طرقا شيطانية خبيثة في سبيل ذلك ، أذكر منها :
1)- ربط الكراهية : ويؤدي هذا النوع لعدم القدرة على الاجتماع مع الزوج في مكان واحد ، وكذلك الشعور بضيق شديد في الصدر ، مما يمنع القدرة على تمكين الزوج من نفسها ، وعند مفارقة الزوج لها تشعر له باشتياق وحب ، وهذا الأمر قد يؤدي لاضطرابات نفسية للزوجة نتيجة لذلك .
2)- ربط الاشمئزاز والتقزز : ويؤدي هذا النوع لعدم القدرة على النظر في وجه الزوج والشعور بالاشمئزاز والتقزز منه ومن جلسته والحديث معه ، وكذلك الشعور بالغثيان عند مجالسته أو محادثته ، وهذا يمنعها من تمكينه من نفسها ، وحال مفارقته تشعر بالاشتياق والود كما بينت في النقطة الأولى .
3)- ربط البرود الجنسي : ويؤدي هذا النوع لسلب المرأة لذة الجماع ، فلا تشعر بلذته مطلقا ، بل على العكس من ذلك تماما فقد تشعر بآلام وأوجاع تكره معها هذا الأمر ولا تكاد تطيقه أو تستسيغه .
4)- ربط الشبق الجنسي : ويؤدي هذا النوع لإثارة المرأة إلى أقصى درجة ممكنة بحيث تشتهي الرجال في كل لحظة وكل ساعة ، مع عدم الرغبة والاشتياق إلى الزوج مطلقا ، بل النفور وعدم استطاعتها الاقتراب منه ، وقد يؤدي مثل هذا النوع غالبا لمفاسد شرعية عظيمة ومنها كثرة استخدام العادة السرية .
5)- سحر سرعة الإنزال : ويؤدي هذا النوع لإيجاد سرعة إنزال لدى المرأة تحرمها وتحرم زوجها من هذه اللذة المشروعة ، وهذا يولد اضطرابات نفسية عند الزوجة ، فتكره الزوج والناس والمجتمع.
6)- ربط القدرة على الإنزال : ويؤدي هذا النوع إلى عدم تمكين المرأة من بلوغ ذروتها الجنسية في علاقتها مع زوجها ، بحيث لا تستطيع تفريغ طاقتها الجنسية نتيجة لعدم قدرتها على الإنزال ، ويعتبر هذا الأسلوب من أخطر الأساليب التي يتبعها السحرة والتي تؤثر على نفسية المريضة فتكره الزوج والجماع وتخاف منه .
7)- ربط الانسداد : ويؤدي هذا النوع إلى وجود حائل أو سد منيع يمنع الرجل عن إتيان أهله ولا يستطيع إلى ذلك سبيلا.
Cool

- ربط النزيف : ويؤدي هذا النوع لإحداث نزيف عند المرأة وقت الجماع فقط ، وأما في سائر الأوقات الأخرى فلا يحصل مثل ذلك الأمر.
9)- ربط المنع : ويؤدي هذا النوع لإحداث امتناع تام لدى الزوجة من تقبل الزوج أو تمكينه من نفسها بوسائل شتى ومن تلك الوسائل التصاق الفخذين أو الضرب والرفس والركل ، وكل ذلك يكون دون وعيها وخارجا عن إرادتها.
فانظر رحمك الله إلى التخاريف والضلال الذي يقع فيه رجل يدعي السلفية وأنه يسير على منهج السلف؟ والله المستعان.
فنسأله: من أين هذه الأنواع من هذا السحر المدعى والذي لم يوجد لا في كتاب ولا في سنة ولا في قول صحابي؟
يا ليتك تنتبه إلى مثل هذا أيها الدعي الكذاب ومن يصدقك في هذه الضلالة؟

بدع وضلالات الدجالين والمشعوذين مدعي الرقية الشرعية فاحذروها Oc_aaa10

مدير عام نقاط : 446 تاريخ التسجيل : 24/12/2009

تابع لبيان بدع المعالجين بالقرآن

6- بدعة سحر النزيف والرقية الخاصة به
وهو ما اخترعه بعض المعاصرين وسار عليه المشعوذون أجمعين
والنزيف مرض يصيب بعض النساء نتيجة ركضة شيطان كما ورد في حديث عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: اسْتُحِيضَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ، وَهِيَ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ سَبْعَ سِنِينَ، فَشَكَتْ ذَلِكَ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ هَذِهِ لَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ، وَإِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ الْحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلَاةَ وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْتَسِلِي وَصَلِّي".
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ ثُمَّ تُصَلِّي، وَكَانَتْ تَقْعُدُ فِي مِرْكَنٍ لِأُخْتِهَا زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ حَتَّى إِنَّ حُمْرَةَ الدَّمِ لَتَعْلُو الْمَاءَ( الحديث أخرجه ابن ماجة(626) بسند صحيح.)
وفي رواية: «ليست بالحيضة، ولكنها ركضة من الرحم»(أخرجه أحمد (24972) بسند صحيح. )
وفي رواية: «إنما هي ركضة من الشيطان»( أخرجه أبوداود(287) والترمذي(128) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. )
ومع ذلك لم يقل لها النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا سحر نزيف ، ولم يطلب منها الاسترقاء لها، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك قد يكون من السحر أو المس ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة.
ثم اخترعوا لهذا السحر آيات للعلاج منها قوله تعالى: ﴿وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ﴾[هود: 44].
ويكررون :"ابلعي ماءك" كثيرا، بزعم أنهم بذلك يوقفون النزيف، ويقولون جربنا ونفع!

7- بدعة سحر تعطيل الزواج ووقف الأرزاق
وهذا من وهم الفشلة من الناس ومن ضعاف العقيدة، ويؤكد عليهم الدجالون والنصابون والمحتالون ليسلبوا أموال الناس ويأكلوها بالباطل.
فإن الزواج والمال والولد زرق يرزقه الله لمن يشاء، وقد قسم الله الرزق بين العباد فادعاء أن هناك سحر يعطل ذلك معناه أن يعطل قدر الله تعالى وهذا كفر وضلال.
فقد ثبت من حديث جَابِرٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يَمُوتَ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ رِزْقَهُ، وَلَا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ، وَاتَّقُوا اللَّهَ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَخُذُوا مَا حَلَّ وَذَرُوا مَا حَرُمَ»( صحيح: أخرجه القضاعي في مسند الشهاب(1152) وأخرجه الحاكم(2167) )

8- بدعة الجن العاشق والعاشقة
وتلك من الطوام التي يدعيها المعالجون من أصحاب اللحي والادعاء السلفي أو السني، وهم ساروا وراء كلام الصوفية والدجالين، وإن كان تكلم بها أحد علماء السنة فقد لبس عليه في هذا الشأن ولم يأت بدليل لا من الكتاب ولا السنة ولا أقوال السلف.
وكنا قد تحدينا أكثر هؤلاء المعالجون أن يأتوا بدليل واحد من السنة أو أقوال وأفعال الصحابة على هذا الادعاء الكاذب.
قال الشيخ الألباني:
والغرض من ذكر هذه الفائدة إنما هو تذكير القراء بأن العلماء يستنكرون أشد الاستنكار إمكانية التزاوج بين الإنس والجن؛ لاختلاف طبيعة خلقهما، حتى اتهموا من ادعى ذلك بالكذب أو بنوع من الجنون، وأحلاهما مر, فما نسمعه في هذا الزمان من أن بعض النسوة يشعرن وهن في فراش الزوجية بالمجامعة ممن لا يرينه، إن هو إلا من وسوسة الشيطان، وتلاعبه ببني الإنسان. اهـ( السلسلة الضعيفة (12/601).)
وقال أيضا رحمه الله:
وأغرب من ذلك كله قول ابن تيمية في رسالة «إيضاح الدلالة في عموم الرسالة» (ص125 - مجموعة الرسائل المنيرية): «وقد يتناكح الإنس والجن، ويولد بينهما ولد، وهذا كثير معروف»!! وأقول: نعم؛ هو معروف بين بعض النسوة الضعيفات الأحلام والعقول، ولكن أن الدليل الشرعي والعقلي على التوالد أولاً، وعلى التزواج الشرعي ثانياً؟! هيهات هيهات! وقد علمت مما ذكرته تحت الحديث السابق قبل هذا إنكار العز بن عبد السلام والذهبي على ابن عربي الصوفي ادعاءه أنه تزوج جنية!! وأنه رزق منها ثلاثة أولاد!! وأنه لم يعد يراها فيما بعد!!! وانظر كلام المازري المبطل لدعوى ابن عربي فيما يأتي تحت الحديث التالي، وهو من الأحاديث التي تساعد على تصديق خرافة التزاوج بين الإنس والجن.
"الضعيفة" (12/ 2/603 - 608).